مفاجأه مرشح رئاسي مزور ويحمل الجنسية الامريكية
إبراهيم أحمد إبراهيم الغريب، هو الاسم المسجل باللجنة الرئاسية العليا للانتخابات، ومحمد أحمد إبراهيم الغريب هو الاسم الحقيقي للمرشح الذي يحمل رقم 10 من مرشحي الرئاسة، والذي تمكن من الحصول على 32,162 توكيل.
أوضح "لطفي عفيفي" مدير حملته أثناء الانتخابات التشريعية 2010، أن الغريب قام بتزوير اسمه للتمكن من الترشح للرئاسة، وأكد أن اسمه هو محمد أحمد إبراهيم الغريب، وليس إبراهيم أحمد إبراهيم الغريب، وأضاف "عفيفي"، أن الغريب يحمل الجنسية الأمريكية، وكذلك زوجته، مشيرًا إلى أن الغريب يحمل مؤهلاً متوسطًا، وهو دبلوم صنايع.
وصرح "عفيفي" أن إبراهيم الغريب كان يقوم ببيع سلعا منتهية الصلاحية بسوبر ماركت يملكه، تم استيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية، على أنها من أجود أنواع السلع التي لا يوجد مثيلها بمصر، وبتحقق الشرطة من العينات التي أخذت من هذه السلع، تبين أنها منتهية الصالحية بالمستندات.
وأوضح عفيفي أنه كان يقول له بالحرف: "الشعب المصري بياكل أي حاجة، وبالذات المنتهي الصلاحية، لأنهم متعودين على كده من زمان، لو كلوا الحلو هيتعبوا ويعيوا، وأنا بوفر عليهم الطريق، ويجيب لهم الفاسد على طول".
وأكد أن الغريب شارك بموقعة الجمل التي وقعت في الثاني من فبراير العام المنصرم، وأنه دفع بمجموعة من البلطجية من مركز قويسنا، لعمل مظاهرة تأييد للرئيس السابق حسني مبارك في ميدان التحرير.
وأضاف أنه قبل تنحي مبارك بيومين، قام الغريب بتجهيز أربعة سيارات ملأها بالمياه المعدنية، والعصائر، لتوزيعها على المتظاهرين بميدان التحرير، بعد حقنها بالمخدرات، والمنومات، مثلما فعل في الانتخابات التشريعية 2010 لرؤساء اللجان.
ويقول عفيفي: "قام الغريب بتزوير الانتخابات بمجموعة من القرى المحيطة بمركز قويسنا، ضد المرشح سامي فتوح، أمين عام الحزب الوطني المنحل بقويسنا"، موضحًا أن الغريب وفتوح ترشحا مستقلين، بالرغم من انضمامهم للحزب الوطني المنحل، حيث كان يرى الغريب أن الترشح بعيدًا عن الحزب الوطني، يكون أكثر نجاحًا، لما تُعطيه كلمة الحزب الوطني من وقع سيىء على نفوس المواطنين.
وأوضح عفيفي أن الغريب سيقوم ببث قناة فضائية تحمل اسم فكرة، ليقوم بعمل دعاية انتخابية عليها، وأضاف عفيفي أنه من المقرر أن يتوجه هو ومجموعة من زملائه للنائب العام للطعن في صحة ترشح الغريب للرئاسة.
إبراهيم أحمد إبراهيم الغريب، هو الاسم المسجل باللجنة الرئاسية العليا للانتخابات، ومحمد أحمد إبراهيم الغريب هو الاسم الحقيقي للمرشح الذي يحمل رقم 10 من مرشحي الرئاسة، والذي تمكن من الحصول على 32,162 توكيل.
أوضح "لطفي عفيفي" مدير حملته أثناء الانتخابات التشريعية 2010، أن الغريب قام بتزوير اسمه للتمكن من الترشح للرئاسة، وأكد أن اسمه هو محمد أحمد إبراهيم الغريب، وليس إبراهيم أحمد إبراهيم الغريب، وأضاف "عفيفي"، أن الغريب يحمل الجنسية الأمريكية، وكذلك زوجته، مشيرًا إلى أن الغريب يحمل مؤهلاً متوسطًا، وهو دبلوم صنايع.
وصرح "عفيفي" أن إبراهيم الغريب كان يقوم ببيع سلعا منتهية الصلاحية بسوبر ماركت يملكه، تم استيرادها من الولايات المتحدة الأمريكية، على أنها من أجود أنواع السلع التي لا يوجد مثيلها بمصر، وبتحقق الشرطة من العينات التي أخذت من هذه السلع، تبين أنها منتهية الصالحية بالمستندات.
وأوضح عفيفي أنه كان يقول له بالحرف: "الشعب المصري بياكل أي حاجة، وبالذات المنتهي الصلاحية، لأنهم متعودين على كده من زمان، لو كلوا الحلو هيتعبوا ويعيوا، وأنا بوفر عليهم الطريق، ويجيب لهم الفاسد على طول".
وأكد أن الغريب شارك بموقعة الجمل التي وقعت في الثاني من فبراير العام المنصرم، وأنه دفع بمجموعة من البلطجية من مركز قويسنا، لعمل مظاهرة تأييد للرئيس السابق حسني مبارك في ميدان التحرير.
وأضاف أنه قبل تنحي مبارك بيومين، قام الغريب بتجهيز أربعة سيارات ملأها بالمياه المعدنية، والعصائر، لتوزيعها على المتظاهرين بميدان التحرير، بعد حقنها بالمخدرات، والمنومات، مثلما فعل في الانتخابات التشريعية 2010 لرؤساء اللجان.
ويقول عفيفي: "قام الغريب بتزوير الانتخابات بمجموعة من القرى المحيطة بمركز قويسنا، ضد المرشح سامي فتوح، أمين عام الحزب الوطني المنحل بقويسنا"، موضحًا أن الغريب وفتوح ترشحا مستقلين، بالرغم من انضمامهم للحزب الوطني المنحل، حيث كان يرى الغريب أن الترشح بعيدًا عن الحزب الوطني، يكون أكثر نجاحًا، لما تُعطيه كلمة الحزب الوطني من وقع سيىء على نفوس المواطنين.
وأوضح عفيفي أن الغريب سيقوم ببث قناة فضائية تحمل اسم فكرة، ليقوم بعمل دعاية انتخابية عليها، وأضاف عفيفي أنه من المقرر أن يتوجه هو ومجموعة من زملائه للنائب العام للطعن في صحة ترشح الغريب للرئاسة.
